إن كنت في “باص” لنقل الركاب، أي مقعد تختار لتستمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة على الطريق؟

طبعاً، أحد المقاعد الأمامية!

كذلك، رحلتك في عالم البودكاست. فكلما سابقت الوقت، وسارعت في إطلاق البودكاست الخاص بك، استمتعت بقصصك، قطفت ثمار إبداعك ورأيت جمال نجاحك بين يديك.

أكمل قراءة هذه المقالة، تعرّف معنا الى الأسباب التي قد تمنعك من دخول عالم البودكاست واكتشف حقيقة الأمور.

لا تستطيع دخول عالم البودكاست بعد

عندما تفكّر في نفسك، قد تعتقد أنك لا تستطيع دخول عالم البودكاست بعد.

ومن الأسباب التي قد تخطر في بالك:

• ليس لديك استوديو لتسجيل المحتوى
• لا تملك معدات التسجيل
• لا تملك معدات لتحرير المحتوى
• ليس لديك المؤهلات الكافية للمنافسة

قد تكون هذه الأسباب منطقية بنظرك، ولكن في الحقيقة لها حلول بسيطة جداً.

تسجيل البودكاست ليس بحاجة الى استوديو؛ كل ما تحتاج إليه هو غرفة هادئة بعيدة عن الضجيج وفيها أثاث.

أما بما يتعلّق بمعدات التسجيل، فمنصة بوديو سهّلت عليك الأمر. حمّل تطبيق بوديو، أنشئ حساب “مبدع” وسجّل البودكاست الخاص بك من الهاتف!

كذلك، يمكنك تحرير المحتوى من خلال تطبيق بوديو أو حتى بواسطة مواقع التحرير المجانية الموجودة على الإنترنت.

وفي الحديث عن المؤهلات للمنافسة، يجب أن تعرف أن النجاح في عالم البودكاست لا يحصل بين ليلة وضحاها. لذلك، عليك أن تبدأ من مكان ما، وتعمل على تطوير المحتوى من خلال رؤيتك للأمور وخبرتك التي ستكتسبها حلقة تلو الأخرى، وسترى أنك ستحلّق عالياً جداً.

قصتك غير مثيرة للاهتمام

قد تعتقد أن قصتك ليست مثيرة للاهتمام أو أنك لا تملك قصة أصلاً!

لذلك ستسأل نفسك: ما الشيء الذي يمكنني أن أتحدث عنه؟

لكن الجواب بسيط جداً: يمكنك الحديث عن أي موضوع تملك شغفاً تجاهه (الصحة، التكنولوجيا، الاقتصاد، عالم الطبخ، التاريخ، الموضة…).

وهنا يجب أن تعرف، أن مجرّد الحديث عن موضوع تحبّه، سينقل شغفك تجاهه للناس، الذين سينتظرون قصصك حوله بفارغ الصبر.

باختصار، رحلتك في عالم البودكاست تتوقّف عليك أنت!

لا تملك الإبداع الكافي

هذه النقطة، من أكثر الأمور التي تحدّ من قدرات الناس وتمنعهم من الوصول الى القمم.

فمن قال لك أنك لا تملك الإبداع الكافي لتلمع؟

في الحقيقة، كل شخص مبدع في المجال الذي يحبّه؛ كل شخص يمتلك بصمة خاصة تميّزه عن غيره؛ كل شخص يستطيع أن يكون إضافة قيّمة لأي موضوع.

لذلك، فكّر بأنك تملك شغفاً معيناً حول موضوع ما. اترك هذا الشغف يقود رحلتك في عالم البودكاست. وسترى أنك ستنتج كمية هائلة من المحتوى الإبداعي.

نجاحك يستحق المجازفة، ورحلتك في عالم البودكاست تستحق المبادرة.

فإن كنت تريد أن تجلس في المقعد الأمامي في الباص، عليك أن تصعد أولاً. تماماً مثل عالم البودكاست، فإن كنت تريد أن ترى نجاحك أمامك عليك أن تكون في الصدارة.

لذلك، لا تتأخر، ابدأ الآن، أطلق البودكاست الخاص بك وارسم طريق نجاحك بقدراتك المميزة، قصتك المثيرة للاهتمام وشغفك الفريد!