بين الصوت والفيديو... أي وسيلة لنشر المحتوى تصل الى الجمهور أكثر؟

بين الصوت والفيديو... أي وسيلة لنشر المحتوى تصل الى الجمهور أكثر

الاعتراف بأن الصوت أفضل من الفيديو للترويج للمحتوى الإبداعي أمر ضروري وجريء!


في الواقع، على الناس أن يعرفوا جيّداً أهمية حاسة السمع لديهم.


إذ يستطيع الصوت الذي يدخل الأذنين أن ينقل المستمعين الى مكان آخر، كالفضاء وحول العالم، أو حتى يمكن أن يجعلهم يعودون بالزمن.
وكل ما على المستمع فعله هو إغلاق العينين والتركيز على الصوت عبر سماعات الأذن لعيش تجربة سعيدة والابتعاد عن الواقع.

المستمعون لا يستخدمون تطبيقات البودكاست لمشاهدة الفيديو


في الأيام الأولى لظهور بودكاست الفيديو، لم تكن منصة يوتيوب معروفة في هذا الإطار.
ولكن مع مرور الوقت تمكّنت من تحديد مكانتها المهمة بكونها أهم منصة يلجأ إليها الناس لمشاهدة المحتوى.
ويربط الناس عادةً برامج البودكاست بالموسيقى.
وهذا لا يعني أنه لا يمكن للمبدع إعداد بودكاست الفيديو أو إضافة اللقطات الى المحتوى الخاص به.
ولكن، على المبدع أن يفكّر جيداً في “كيفية استهلاك الأشخاص للمحتوى”، لأن المستمعين عادة لا يستخدمون أي تطبيق بودكاست عند رغبتهم في مشاهدة الفيديو.
وبالتالي، فإن السيناريو المثالي في هذه الحالة هو الاستفادة من الصوت في البودكاست ونشر محتوى الفيديو على يوتيوب.

هل تسمح تطبيقات البودكاست كافة بإضافة الفيديو الى المحتوى؟


لا تدعم العديد من تطبيقات البودكاست محتوى الفيديو.
لذلك إذا عمل المبدع لساعات على إنتاج محتوى بودكاست الفيديو، فعليه أن يتأكد من أن الجمهور سيكون قادراً على مشاهدة المحتوى.
وقد يلاحظ المبدع أن بعض المنصات ستسمح فقط بتشغيل الصوت، لذلك فإن كل العمل الشاق الذي بذله على الصورة سيكون بدون مقابل.
وحقيقة أن برامج بودكاست الفيديو غير مدعومة على المنصات كافة، يجب أن تكون سببًا مهمًا يدفع المبدع الى الاستثمار في الصوت فقط.
وذلك لأن الهدف الأساس لبرامج البودكاست هو ضمان إمكانية وصول المستمعين الى المحتوى في أي وقت وأي مكان.

الوصول الى البودكاست في أي مكان… أمر سهل!


برامج البودكاست طريقة رائعة للوصول إلى الجمهور المستهدف في أي مكان، وذلك بسبب سهولة نشر المحتوى.
وبالنسبة للشركات التي تسعى الى الانتشار أكثر وتعريف الناس بعلاماتها التجارية، تُعد برامج البودكاست خيارًا رائعًا لها.
وذلك، بسبب ميزة تنزيلها والاستماع إليها في أي وقت وأي مكان بدون إنترنت عبر الهاتف.
وعلى عكس الصوت، الإقبال على المحتوى الخاص بالفيديو أصبح قليلاً.


إذ لا يمكن للجمهور مشاهدة هذا المحتوى خلال التنقل، أو ممارسة الرياضة أو القيام بأي نشاط، لأن هذا الأمر يتطلّب تركيزاً كبيراً من المستخدم.

بوديو تدعم المبدع في أي خطوة


بعد قراءة المعلومات السابقة لا بدّ من أن يشعر كل مبدع بالحماسة الشديدة لدخول عالم البودكاست.
وهنا، من الضروري أن تعرفوا أن منصة بوديو تدعم كل مبدع وتجعل رحلته أسهل.


إذ تقدّم بوديو، منصة البودكاست الرائدة في العالم العربي، لكل مبدع كل ما يحتاجه في هذه الرحلة.


ماذا تنتظرون بعد؟ حمّلوا التطبيق وأبدعوا!