ماذا تنتظرين لتدافعي عن حقوقك؟

ماذا تنتظرين لتدافعي عن حقوقك؟

على الرغم من التطور الكبير الذي شهده مفهوم حقوق النساء في العالم، وعلى الرغم من الخطوات الدولية الكبيرة في هذا المجال، تخضع السيدات في كثير من المجتمعات للترهيب والضغوطات.


وفي القرن 21 وفي سنة 2022، لا نزال نرى ظاهرة زواج القاصرات، حرمان الفتيات من العلم، حرمان السيدات من المشاركة السياسية، وغيرها من الظواهر التي تهمّش المرأة ودورها في بناء المجتمعات. من هنا، جاءت برامج البودكاست لترفع صوت كل امرأة مظلومة، وتضع الإصبع على الجرح وتظهر أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي إنسان كامل له حقوق وواجبات وهي مواطنة كاملة الأهلية.


برامج البودكاست لا تعالج فقط مواضيع ترفيهية، بل أيضاً مواضيع اجتماعية مهمة وجذرية. وبالتالي يمكن أن تكون هذه البرامج، كونها أكثر وسائل الإعلام استخداماً وتطوراً اليوم، وسيلة أساسية لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة وحقوقها في المجتمع.


هذه البرامج قادرة أن تصل الى أي فرد في المجتمع، من أي عمر وأي جنس وأي دين… وهي قادرة على بناء مجتمعات واعية ومثقفة، تعرف جيداً حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاصة، تحترم هذه الحقوق ولا تفرّق بين شخص وآخر حسب الجنس. برامج البودكاست هي وسيلة مضمونة لتحسين المجتمعات ومحاربة التابو الذي يمنع الأفراد من التطوّر.


هذه البرامج قادرة على رفع صوت كل مظلوم، وهي وسيلة تسمح لكل شخص بالتعبير عن رأيه بحرية.


فبالإضافة الى معالجة موضوع حقوق المرأة، وتثقيف المستمعين في هذا المجال، تعطي برامج البودكاست، وبخاصة منصة بوديو، كل امرأة عربية الفرصة للتعبير عن أفكارها والمطالبة بحقوقها عبر رفع صوتها وإعداد برنامجها الخاص للتحدث بحرية تامة بدون خوف أو رادع، لأن المرأة عنصر أساسي في المجتمعات.


أنت أيتها المرأة، ما الذي يمنعك من التحرّر؟


قاومي، دافعي عن حقوقك وادخلي الآن عالم البودكاست مع بوديو!