حاسة السمع... هل يمكننا العيش بدونها؟

حاسة السمع

العصافير لا تزقزق، الطبول لا تقرع والناس لا يتكلمون… تخيّلوا معنا هذا المشهد! هل تستطيعون العيش بدون أصوات؟ وكم تلعب حاسة السمع دوراً مهماً في تمييزها؟

اختلاف الأصوات مهم جداً، وحاسة السمع أساسية في حياة الناس. فهي التي تساعدنا على تلقي هذه الأصوات وتفسيرها، لمعرفة مصادرها المختلفة.
والسمع هي الحاسة التي لا تتوقف أثناء النوم والتي تساعد الطفل على الكلام.

هل تستطيعون تخيّل الحياة بدونها؟
فكيف يمكن أن تسمعوا كلمة حب جميلة من الحبيب من دون حاسة السمع؟ أو كيف يمكن أن تشعروا بوجود خطر ما بدون سماع صوت إنذار؟

هل تتصوّرون أنه يمكنكم الاسترخاء بدون سماع أصوات جميلة وهادئة؟ أو حتى كيف كنتم ستتبعون شغفكم بتعلّم المهنة التي تعشقون من دون القدرة على سماع المعلومات لفهمها وحفظها؟
أسئلة كثيرة نطرحها عليكم في هذه المدوّنة الجديدة، لنلفت انتباهكم إلى أهمية حاسة السمع في حياتنا اليومية.

فكّروا في هذه الأسئلة الآن، وحاولوا الإجابة عليها، عندها ستتأكدون أن السمع من أهم الحواس لدينا، لأنها هي التي تساعدنا على تلقي المعلومات كافة لتخزينها في عقولنا، وهي التي تساعدنا على الإبداع.

ومع التطور الذي شهدته وسائل الإعلام جاءت برامج البودكاست لتحاكي أهم حاسة في جسم الإنسان وهي حاسة السمع التي تعتبر باباً واسعاً لاستخدام الحواس الأخرى. فعند سماع صوت جميل، يمكننا رؤية الجمال أمام أعيننا، لمسه، تذوقه وشمه.

برامج البودكاست وحاسة السمع هما جزء لا يتجزأ. فعند سماع الحلقات، ستتلقون المعلومات وتفسرونها وتخزنوها في أدمغتكم لتستخدموها في وقت لاحق. في الحقيقة، برامج البودكاست تعلّمكم الكثير، وقد تساعدكم حقاً على اتخاذ قرارات مهمة وحاسمة على الأصعدة المختلفة، العملية والمهنية والشخصية، كما وقد تجعلكم الأذكى والأكثر ثقافة في الجلسات والحوارات واللقاءات.

العالم يتطوّر، وبرامج البودكاست هي المستقبل… استفيدوا من حاسة السمع الآن، واستمعوا إلى برامج البودكاست التي تزوّدكم بالمعلومات أينما كنتم، مجاناً وبدون إنترنت!