يسعى كل بودكاستر الى أن يقدم محتوى مميزاً يستطيع من خلاله أن يحفر اسمه من بين أفضل الأسماء في عالم البودكاست.
ويعتبر اختيار التصميم الأفضل للبرنامج من أهم النقاط الأساسية للنجاح، إذ على المبدع أن يختار الأسلوب الأنسب للمحتوى، إضافة الى أنه عليه أن يختار أيضاً الأسلوب الذي يبرع في تقديمه.
اقرأوا هذه السطور التالية وتعرّفوا معنا على أنواع تصاميم البودكاست السبعة، لتتمكّنوا من خلالها تنظيم المحتوى، وتنسيق الأفكار في الحلقات كافة.
1- التصميم الفردي/ المونولوج: يتميز البودكاست الفردي بوجود مقدّم واحد بدون ضيوف ومقابلات. ويرتكز هذا النوع عادة على سرد القصص واستخدام مؤثرات صوتية صاخبة ومميزة لإضفاء جو مميز على الحلقة وتسلية الجمهور كي لا يشعروا بالملل.
2- المقابلة: تماماً مثل البرامج الحوارية، في المقابلة يجري المقدم مقابلات مع ضيوف مختلفين من أصحاب الاختصاص، للحديث عن موضوع معيّن. يتطلب هذا الأسلوب من البودكاستر أن يتمتع بمهارات ممتازة في إجراء المقابلات والأبحاث، وأن يكون مستمعًا ممتازًا.
3- التحادثي/ التقديم المشترك: يتميّز هذا الأسلوب بوجود شخصين يجريان محادثة مباشرة.
4- الطاولة المستديرة: هذا البودكاست يشبه المقابلة الى حدّ كبير، ولكن يكون فيه عدد أكبر من الضيوف.
5- سرد القصص غير الخيالية: هنا، يقوم البودكاستر بسرد تفاصيل أحداث واقعية، ويعرّف المستمعين على معلومات مهمة وحقيقية، وتكون القصة عادة مقسمة الى حلقات عدة.
6- سرد القصص الخيالية: يتضمن قصصاً خيالية يتم سردها عبر حلقات متعددة، على غرار الدراما التلفزيونية.
7- المحتوى المعاد توجيهه: في هذا الأسلوب يكون البودكاستر أصلاً من صناع المحتوى. وهنا تقومون بتحويل المحتوى الى محتوى يتناسب مع برنامج البودكاست.
أي تصميم من هذه التصاميم يشبهكم أكثر؟ وأي واحد منها يقدّم المحتوى الذي ترغبون بتقديمه بأفضل طريقة؟
الإجابة عندكم. أعيدوا قراءة السطور أعلاه مرة جديدة، فكّروا بها جيداً واختاروا نوع التصميم الأنسب لكم ولبرنامجكم الآن، لتبدأوا رحلة في عالم البودكاست عنوانها النجاح.