تسعى وسائل الإعلام على اختلافها الى التوجه الى الجمهور من خلال تقديم محتوى مميز، يهمهم ويلفت انتباههم. وللوصول إلى الجمهور المستهدف، تقوم هذه الوسائل بتقديم برامج مختلفة ومتنوعة تحاول من خلالها دخول كل منزل ومحاكاة كل فرد في المجتمع.
ومع التطوّر الكبير الذي تشهده وسائل الإعلام اليوم، والتطور الحاصل على صعيد وسائل التواصل الاجتماعي، استطاعت برامج البودكاست أن تحجز مكانة لها في صدارة الوسائل الإعلامية، لناحية الخدمة المتطوّرة والحديثة التي تقدّمها للمستمعين من جهة، وتحدّث لغة الجمهور من جهة أخرى.
في الواقع، فقد استطاعت هذه البرامج، وبخاصة الاجتماعية منها، أن تدخل كل منزل وتصل إلى كل فرد في الأسرة، من أي فئة عمرية كان. لماذا؟ لأنها وبكل بساطة
رفعت صوت كل شخص عالياً، تحدّثت عن مخاوفه وقدّمت له معلومات أساسية لعيش حياة أفضل، واستطاعت أن تخفف من عبء الهموم الحياتية.
برامج البودكاست الاجتماعية، هي باختصار صوت كل شخص منا، هي عقله وفكره. برامج البودكاست هذه هي الإجابة الشافية والدقيقة على كل الأسئلة التي يطرحها الناس على أنفسهم ويحاولون الإجابة عليها. هي وسيلة مهمة جداً لتطوير المجتمع، تثقيفه ومساعدته على تقبّل الآخر والانفتاح عليه، لأنها وبكل بساطة تتحدّث بلغة الجميع وتجيب على تساؤلات الجميع.
ماذا تنتظرون بعد لمواكبة التطور العالمي على صعيد وسائل الإعلام؟
نقرة واحدة تفصلكم عن العثور على الإجابات على أسئلتكم كافة… حمّلوا تطبيق بوديو الآن واستمعوا إلى برامج البودكاست الاجتماعية، لمجتمع أفضل.