ولّت أيام قراءة مجلّدات سميكة من الكتب المتخصصة في اللغات بهدف التحدّث بطلاقة عبلا تعلّم مصطلحات جديدة.
إذ في عصر البودكاست، سهّلت هذه الوسيلة قدرة الناس على تحسين لغاتهم واكتساب مهارة التحدّث بطلاقة، إما من خلال إعداد برامج البودكاست وتسجليها، أو حتى عبر الاستماع إليها.
فمع انتشار البودكاست حول العالم، بات الناس يجدون أنفسهم ليس فقط أمام كمية هائلة من المعلومات المفيدة، بل أيضاً شعروا بأنهم باتوا يمتلكون القوة على التحدّث بطلاقة وجرأة أمام الناس.
فكيف تساعد برامج البودكاست الناس، من المستمعين والمبدعين، على التحدّث بطلاقة؟
التمكّن من اللغة والتحدّث بطلاقة:
عند العمل على إعداد بودكاست أو حلقة ما، يقوم المبدع ببحث حول موضوع الحلقة والبرنامج. عندها يجد كلمات جديدة ومصطلحات متخصصة، فيستمعلها في سياق حديثة.
وهذا بدوره يساعده على التحدّث بطلاقة خلال التسجيل وإزالة الخوف من الوقوع في خطأ استخدام كلمات خاطئة أو غير صائبة.
وكذلك، فعندما يتلقى المستمع هذه الكلمات والمصطلحات، سيقوم دماغه بفهمها وحفظها ليستعملها في وقت لاحق. وبذلك يكون قد تعلّم كلمات ومصطلحات جديدة تساعده على تحدّث اللغة بشكل أفضل.
الثقة بالنفس والتحدّث بطلاقة:
الثقة بالنفس من أساسيات القدرة على التحدّث بطلاقة أمام مجموعة من الجمهور.
فالشخص الذي لا يمتلك ما يكفي من الثقة بنفسه، يشعر بالخجل والخوف من الوقوف أمام حشد من الناس وإلقاء كلمة أو تقديم شرح ما…
في الواقع، فإن تسجيل البودكاست، هو بمثابة تمرين يساعد المبدع على تقوية ثقته بنفسه وكسر الخجل، من الخلال التحدّث الى قاعدة جماهرية كبيرة. وبالتالي، هذا ما يزيد من قدرته على التحدّث بطلاقة في المجتمع.
كذلك، فإن اكتساب المستمع معلومات مهمة وفريدة في مجال ما، يساعده على الشعور بثقة أكبر بالنفس والتحدّث بالموضوع أمام الناس بثقة تامة وطلاقة.
التخفيف من الضغوط والتحدّث بطلاقة:
قد تتساءلون الآن كيف يمكن أن يساعد التخفيف من الضغوط الشخص على التحدّث بطلاقة.
في الحقيقة، إن عدم الشعور بأي ضغوط يساعد الشخص على التحدّث بطلاقة أكبر.
لأن التوتر أو الإجهاد يؤثران على جسم الشخص بأكمله، وبالتالي لا يشعر الأخير بالراحة التامة للتحدّث الى الغير.
إضافة الى ذلك، قد يتفوّه الشخص الغاضب ببعض الكلمات غير الصائبة والجارحة، والتي قد يندم عليها فيما بعد.
الاستماع الى برامج البودكاست أو إعدادها من الوسائل المهمة التي يلجأ إليها الكثيرون للتخفيف من الضغوط اليومية والابتعاد عن المشاكل على اختلافها.
لذلك، حدّدوا مدة قصيرة من اليوم استمعوا خلالها الى البودكاست واسترخوا.
بعدها انطلقوا الى العالم الخارجي وعودوا الى العمل والحياة الاجتماعية، وستلاحظون أنكم ستتمكّنون من التحدّث بطريقة أفضل مع الغير، واتخاذ القرار الصائبة.
ماذا بعد؟
باختصار، البودكاست وسيلة “سحرية” تساعدكم على تحسين حياتكم للأفضل.
استفيدوا منها الآن وواكبوا التطوّر الكبير الذي تشهده منصات البودكاست مع بوديو.
حمّلوا تطبيق بوديو الجديد لتعيشوا البودكاست بطريقة خارجة عن المألوف وتكونوا أنتم البودكاست.