أنت:
- لا تستطيع دخول عالم البودكاست
- لا تملك قصة مثيرة للاهتمام
- لست مبدعاً
دخول عالم البودكاست والتميّز خطوة مهمة في حياة الأشخاص الذين يسعون إلى النجاح. ولكن، أنت لست من هؤلاء الناس!
لماذا؟ اكتشف الأسباب أدناه:
1- لا تستطيع دخول عالم البودكاست
دخول عالم البودكاست يتطلّب مهارات عديدة ومتنوعة، أنت، وللأسف، لا تملكها.
فصانع المحتوى يجب أن يشعر بداية بالشغف تجاه مجال معيّن، وهذا ما لا ينطبق عليك لأنك “بارد” ولا تشعر بالحماس تجاه أي موضوع.
كذلك، المبدع في عالم البودكاست مميز، عفوي ويمتلك الحكمة. أما أنت، فتعتبر شخصاً كسولاً، متصنعاً ومتهوّراً، وبالتالي لا تستطيع أن تكون قدوة أو مرشداً لغيرك من الناس.
بالإضافة الى ذلك، على الشخص الذي يرغب بدخول عالم البودكاست أن يمتلك القدرة على التخطيط والتنظيم للتفوّق وتخطي العقبات والمشاكل في الرحلة.
وطبعاً، أنت لست شخصاً يمتلك القدرات اللازمة التي تؤهلك لوضع خطة مُحكمة ومدروسة ترسم من خلالها خارطة الطريق خلال رحلتك في عالم البودكاست.
2- لا تملك قصة مثيرة للاهتمام
قصتك ليست مهمة!
كل التجارب التي عشتها في حياتك سخيفة، وبالتالي لا تساعد الآخرين بشيء.
معلوماتك في أي مجال، حتى ولو كان مجال تخصصك، ليست دقيقة أو حتى كافية للمستمعين. وهذا ما سيدفعهم إلى البحث عن مصدر معلومات آخر يمكنهم الوثوق به.
كذلك، أنت شخص لا تعرف كيف تقدّم المعلومة التي تمتلكها بطريقة ذكية تجعل المستمعين ينتظرون قصّتك وجديدك بفارغ الصبر.
إضافة إلى ذلك، مشاعرك وأفكارك غير مهمة!
كل هذه الأمور ستقودك حتماً الى الفشل. لذلك، ولكي لا تشعر بالإحباط، لا تدخل عالم البودكاست من الأساس.
3- لست مبدعاً
أنت تكسر القواعد كافة. ففكرة أن كل شخص قادر على الإبداع في مجال ما يحبّه غير صحيحة، بسببك أنت!
أفكارك ليست جديدة، حتى إنك لا تملك مخيّلة واسعة تقودك الى أفكار خارجة عن المألوف.
إبداعك محدود، أفكارك مكرّرة وليس فيها أي جديد أو أي شيء مميز يستطيع أن يجذب انتباه المستمعين ويدفعهم إلى الاستماع إليك.
فالاستماع إليك يشبه الاستماع إلى عبارات فيها كلمات غير مترابطة ومتماسكة وهي ببساطة “صف حكي”، وبالتالي هدر للوقت.
باختصار، أنت لا تملك المؤهلات اللازمة التي تجعلك تدخل عالم البودكاست مثل أي شخص آخر.
ولكن في الحقيقة، كل ما ذُكر أعلاه عبارات، ربما سمعتها من الناس من حولك، غير صحيحة، تظلمك تحطمك وتشعرك بأنك لا تستطيع دخول عالم البودكاست.
ولكن لا تقلق، نحن دائماً إلى جانبك لنساعدك على أن تثبت العكس وتؤكد، لنفسك أولاً، أنك تستطيع أن تحقّق أي هدف تضعه أمامك!
رحلة سعيدة مع بوديو