في صباح هادئ، كانت الشابة العشرينية ليلى تبحث عن روتين صباحي جديد خلال توجهها الى العمل.
فتحت هاتفها، وجدت تطبيق بوديو، أهم منصة بودكاست في العالم العربي. حمّلت ليلى التطبيق، ولم تكن تعلم أنها عثرت على رفيق جديد يصاحبها في أي وقت وأي مكان، ويجعلها تعيش تجربة جديدة في عالم البودكاست الساحر.
في هذه المقالة، ستذهب معنا في جولة عن رحلة ليلى المميزة مع تطبيق بوديو للمستمعين، تكتشف فيها أسراراً خفية في التطبيق، قد تغيّر طريقة استماعك للبودكاست إلى الأبد.
ميزات تطبيق بوديو للمستمعين: متطوّرة جداً ومجانية!
ظنّت ليلى في البداية أن عليها دفع مبلغ مالي للغوص في مكتبة بوديو الهائلة والاستفادة من ميزات التطبيق الفريدة، إلا أنها تفاجأت عندما اكتشفت أن تطبيق بوديو للمستمعين مجاني بالكامل. لا اشتراكات ولا رسوم!
ماذا اكتشفت؟
1- اكتشاف البودكاست حسب اهتماماتك: بعد تسجيل دخولها الى التطبيق، اختارت ليلى المواضيع التي تهمها، مثل الصحة، الاقتصاد وقصص الجرائم الحقيقية. فبدأت بعد ذلك التوصيات ببرامج البودكاست التي قد تعجبها بالظهور أمامها فوراً.
2- قوائم تشغيل منسّقة ومدروسة: وجدت ليلى قوائم بودكاست جاهزة Playlists تتوافق مع مزاجها، مدة تنقّلها واهتماماتها. كذلك، فقد كانت قادرة على خلق القوائم بنفسها، وذلك عبر اختيار برامج البودكاست أو الحلقات التي تهمها. حتى أن التطبيق كان يقدّم لها اقتراحات لبرامج بودكاست قد ترضي ذوقها وتناسب الروتين الصباحي الجديد.
3- واجهة سهلة: أكثر ما لفت انتباه ليلى في تطبيق بوديو هو سهولة استخدامه. في الحقيقة، لم تحتج الى شرح أو ترجمة، كل شيء كان واضحاً، مباشراً وباللغة التي اختارتها (العربية أو الإنكليزية).
تطبيق “ذكي”… يجعل تجربتك شخصية وممتعة!
مع الوقت، بدأت ليلى تشعر أن تطبيق بوديو للمستمعين “يقرأ أفكارها”! وذلك بسبب خصائصه الذكية التي تمنحك أفضل تجربة ممكنة.
ما هي هذه الخصائص الذكية؟
1- الاستماع في أي وقت وأي مكان بدون إنترنت: الأمر أسهل مما تخيّلت ليلى. فكل ما قامت به هو تنزيل الحلقات مسبقاً، لتستمتع بها خلال تنقّلها الى العمل أو تواجدها في أي مكان آخر.
2- تنبيهات للحلقات الجديدة: لم تجد ليلى أي صعوبة في البحث عن الحلقات الجديدة من برامج البودكاست المفضّلة لديها أو حتى البحث عن تواريخ النشر لأن تطبيق بوديو سهّل عليها الأمر. فما إن تصدر حلقة جديدة، يصل إشعار فوري إليها لتبدأ الاستماع والاستمتاع.
3- خريطة بوديو (Heat Map): هذه الخريطة جعلت ليلى جزءاً من مجتمع بوديو النابض بالحياة. في الحقيقة، فقد استطاعت من خلالها التواصل مع غيرها من المستمعين والمبدعين واكتشاف برامج بودكاست جديدة تهمها.
مع بوديو، أدركت ليلى أن برامج البودكاست ليست مجرّد ملفات صوتية، بل تجربة تعيشها بكل حواسك وتأخذك الى عالم آخر يشبهك ويبعدك عن همومك. ومنذ ذلك الوقت تغيّر روتين ليلى الصباحي وأصبح الاستماع الى البودكاست ركيزته الأساسية.
ماذا تنتظر لتعيش تجربة مماثلة لتجربة ليلى مع تطبيق بوديو للمستمعين؟ ابدأ الآن واكتشف رفيقاً جديداً يقترح لك الأفضل… دائماً!